Home

Non Profit Site

Site Map

Dr. Yehya Hassan Waziry Lectures

 

دكتور مهندس

يحيى وزيري

 

جامعة القاهرة

كلية الآثار

 

Home

Egyptian Monuments

Islamic Monuments

 

الجزء الرابع "مقياس الرسم"

الجزء الأول الجزء الثاني الجزء الثالث الجزء الرابع

 

مقياس الرسم

  من البديهي أنه ليس من الممكن رسم أو رفع أي مبنى من الطبيعة، ورسمه على لوحات الرسم بأبعاده الطبيعية، لذا يتم تصغير أبعاد المبنى الحقيقية بنسبة معينة تمكن من رسم مساقط هذا المبنى على لوحة الرسم.

  وتعرف نسبة التصغير المستعملة في هذه الحالة بمقياس الرسم، ومن ذلك نستنتج أن:

" مقياس الرسم هو النسبة الثابتة بين الأبعاد الخطية الموجودة في لوحة الرسم والأبعاد الأصلية للمبنى المقابلة لها على الطبيعة".

* أنواع مقاييس الرسم:  تنقسم مقاييس الرسم إلى قسمين هما:

1- المقاييس العددية:                       

  وذلك بالتعبير عن مقياس الرسم على لوحة الرسم للمساقط المرسومة على هيئة نسبة مثل:

 (1: 100) ، (1: 50) ، (1: 200) ، (1: 500) ، (1: 1000).

  فعلى سبيل المثال فالنسبة 1: 100 تعنى أن كل 1سم على الرسم تمثل 100 سم على الطبيعة (أي 1متر)، كما أن النسبة

 1: 50 تعنى أن كل 1سم على الرسم تمثل 50 سم على الطبيعة (أي نصف متر).

2- المقاييس التخطيطية:                    

  بالنسبة لما قد يطرأ على لوحات الرسم (أو الخرائط) من التمدد والانكماش نتيجة للظروف الجوية المختلفة، أو إمكانية تصغيرها أو تكبيرها حسب الطلب، فان المقاييس العددية لاتكون مناسبة حيث لاتعطى نتائج صحيحة عند قياس أي أبعاد من الرسم (أو الخريطة المرسومة) ومقابلتها بالأبعاد الأصلية الموجودة بالطبيعة أو المبنى المراد تنفيذه.

  لذا يستعمل نوع آخر من المقاييس هو المقياس التخطيطي ومن أهم أنواعه مقياس الرسم البسيط، حيث يتم التعبير عن هذا المقياس برسم مستقيم أفقي يتم تقسيمه حسب النسبة المستعملة (1: 100 أو ا : 50 وهكذا)،  فعلى سبيل المثال إذا أردنا إنشاء مقياس رسم بسيط (تخطيطي)  1: 50 يبين أمتارا صحيحة، فيجب حساب قيمة المسافات الأفقية التي يتم تقسيم المستقيم الأفقي على أساسها، وحيث أن المقياس المطلوب إنشاؤه هو 1: 50 فينتج مايلى:

1سم على المقياس تمثل 50 سم على الطبيعة، أي أن 1سم على مقياس الرسم تمثل نصف متر على الطبيعة، أى أن 2 سم على مقياس الرسم تمثل 1م فى الطبيعة، كما يتضح من الرسم:

توقيع اتجاه الشمال المغناطيسي (الجغرافي) على لوحات الرسم:

  يجب وضع اتجاه الشمال على لوحات الرسم لمعرفة الجهات الجغرافية، ووضع المبنى بالنسبة لها حتى يمكن معرفة الجهة الجغرافية التي تواجهها كل واجهة من واجهات المبنى.

  ويتم التعبير عن ذلك بطرق متعددة أهمها وضع رأس سهم بحيث تشير إلى جهة الشمال، ويتم وضع هذا السهم بجانب أو أعلى المسقط الأفقي للمبنى، مع كتابة كلمة الشمال أعلى رأس السهام، أو كتابة حرف N  اختصارا لكلمة North أي الشمال باللغة الإنجليزية.

الشمال

استخدام الأسهم بأشكال مختلفة للتعبير عن اتجاه الشمال وتحديدا في المساقط الأفقية للمباني

كيف كان يتم تحديد اتجاه الشمال في عصر الفراعنة:

  قبل اختراع البوصلة الممغنطة التي يتم عن طريقها تحديد اتجاه الشمال المغناطيسي في العصر الحديث، كان يتم تحديد اتجاه الشمال الجغرافي بطرق أخرى من أهمها رصد حركة أحد النجوم، وهى الطريقة التي كان يتبعها الفراعنة.

وقبل أن تبدأ أشغال البناء، كان يلزم أولا تحديد موقع الشمال بكل دقة لتحديد موقع الهرم. كان يشيد حائط دائرى فى وسط الموقع، مرتفع بما يكفى لحجب رؤية التلال المجاورة، وتسطح قمة الحائط بشكل مستو مما يصنع خط أفق صحيح.

وذات مساء، يقف راهب فى مركز هذه الدائرة قبل ظهور أول نجم فى الشرق. وعندما يبدو هذا النجم مرئيا فى مستوى الحائط، يحدد الراهب موقعة ويرسم خطا مستقيما من هذه النقطة إلى مركز الدائرة. ثم يراقب الكاهن القوس الذى يرسمه هذا النجم فى حركته فى السماء، وفى اللحظة التى يختفى فيها النجم خلف الحائط فى الغرب، يحدد موقعه الجديد، ويرسم خطا ثانيا من هذه النقطة إلى مركز الدائرة. ومن حيث أن النجوم تبدو وكأنها تدور حول القطب الشمالى، فإن الكهنة كانوا يعرفون أن خطا ثالثا يبدأ من مركز الدائرة، ويقع على مسافة متساوية من الخطين السابقين سيحدد الشمال بدقة.

الحائط الدائري الذي يتم الرصد من داخله

 

شكل يوضح خطوات رصد شروق وغروب نجم قطبي لتحديد اتجاه الشمال بدقة

 

 

   

 

 

  Editor's Note

 
For several millenniums, Egyptians have lead the Architecture of the whole world, this bright history actually puts a load on our shoulders as contemporary Egyptian Architects and planners, if we really want to be proud of our ancestors, we have to do a positive step to regain the lead, or at least stop being lagging behind the whole world!

For more than two centuries now, we have been just importing Architectural ideas and technologies from the west (as we have been doing in all aspects of our life), and for no more than 50 years we began to explore our Architectural heritage to find a new source to learn. The step forward, which should be taken now, is to digest all resources of knowledge, and to introduce to the world a new Contemporary Egyptian Architecture:

OUR ARCHITECTURE!

This will not be done by a single person, it needs the cooperation of hundreds of minds and hands, may be a whole generation of Architects and Intellectuals have to contribute to such a process till we find a solid product.

That's why this site has been created.

To provide a link and an Information source to everybody who wants to contribute, and to open a gate to publish ideas and discuss them with others. It is open for any contribution, any Architect who wants to publish his work: projects, articles, papers or thesis, is welcome. It's also open for any news, or announcements about conferences, seminars, competitions, expositions or new products.

We welcome anyone want to share us, or want to publish his work in the site, just send us an email to know the way of publishing your works, papers, articles, ...etc.